تقدم أكثر من 100 ممن أصيبوا أو فقدوا ذويهم في الهجوم الذي نفذه مسلحون من حركة (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول بدعوى قضائية يوم الاثنين ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية متهمين تلك الدول بتقديم دعم لحماس وطالبوا بتعويضات لا تقل عن أربعة مليارات دولار.
وتتهم الدعوى الدول الثلاث بتقديم دعم مالي وعسكري وتكتيكي لحماس. وصنفت الحكومة الأمريكية إيران وسوريا وكوريا الشمالية دولا راعية للإرهاب.
وقال جوناثان جرينبلات الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير في بيان “إيران هي أبرز دولة في العالم في رعاية الإرهاب ومعاداة السامية، وإلى جانب سوريا وكوريا الشمالية، يتعين أن تتحمل تلك الدول المسؤولية عن أدوارها في أكبر هجوم معاد للسامية منذ المحرقة”.
وتواجه إيران بالفعل عدة دعاوى قضائية مماثلة فيما يتعلق بهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ويأمل المدعون، إذا ثبتت مسؤولية المدعى عليهم القانونية عما لحق بهم، في الاستفادة من صندوق بالولايات المتحدة أسسه الكونجرس في 2015 لتعويض الحاصلين على أحكام ضد دول راعية للإرهاب.
لكن الأموال المتاحة في الصندوق تناقصت، مما دفع عددا من أعضاء الكونجرس إلى طرح تشريع في مايو أيار قد يعزز التمويل للصندوق ويضمن وصول دفعات سنوية للضحايا.
وتسعى الدعوى المقدمة يوم الاثنين إلى الحصول على ما لا يقل عن مليار دولار كتعويضات و ثلاثة مليارات دولار كتعويضات عقابية.
وقالت رابطة مكافحة التشهير في بيان صحفي إن الدعوى المقدمة لمحكمة اتحادية في واشنطن العاصمة هي أكبر قضية ضد دول أجنبية فيما يتعلق بالهجوم وأول قضية مدعومة من منظمة يهودية.