أعلنت "هيئة التفاوض السورية" المعارضة، الاثنين، بدء لقائها مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، ونائبته نجاة رشدي، على هامش اجتماعها الدوري في مدينة جنيف السويسرية، الذي يبحث آخر مستجدات العملية السياسية والخيارات المتاحة لكسر جمودها.
وبدأت الهيئة اجتماعها الدوري في مدينة جنيف أمس، وتختتم أعمالها الأربعاء، ومن المقرر أن تلتقي عدداً من المبعوثين الدوليين إلى سوريا.
وذكرت الهيئة في وقت سابق، أنها ستؤكد خلال لقاء بيدرسن والمبعوثين الدوليين، رفضها القاطع لأي محاولات من شأنها إجبار اللاجئين السوريين على العودة القسرية، ورفضها إيجاد حلول لمشاكل الدول على حساب الشعب السوري وقضيته ومطالبه المشروعة والعادلة.
وأشارت إلى أنها ستجدد التأكيد على أن الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه من دون الحل السياسي، كما أن أي محاولات لإعادة الإعمار قبل الحل السياسي الكامل هو تقويض للعملية السياسية وإعادة لتحريك الصراع.
وأوضحت الهيئة أنها تسعى من خلال اجتماعاتها إلى دراسة كل الخيارات المتاحة لتحريك العملية السياسية التفاوضية، وفق القرارات الدولية ذات الصلة بما فيها 2254، وكذلك الوسائل الممكن من خلالها تحريك ملف المعتقلين والمختفين قسرياً باعتبارها ملفات فوق تفاوضية، وسبل "منع التطبيع وفضح ممارسات النظام التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".