قال مصدر قضائي لبناني إن 20 شخصاً تم إيقافهم على خلفية عملية إطلاق النار على السفارة الأمريكية في لبنان، بينهم من يشتبه في أنه منفذ العملية السوري قيس فرّاج ووالده وشقيقه ورجال دين.
وكان الجيش اللبناني أفاد يوم الحادث بأن عناصره "المنتشرين في المنطقة ردوا على مصادر النيران ما أسفر عن إصابة مطلق النار، وتم توقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة". وأكدت السفارة الموجودة في مجمّع محصّن في الضاحية الشمالية لبيروت أن جميع أفراد طاقمها "بأمان".
ولفت المصدر الى أن من بين الموقوفين والد مُطلق النار وشقيقه ورجال دين "كان (مطلق النار) يتلقى دروساً دينية لديهم". وأوضح أن هناك "تقييماً أمنياً يخضع له المحيطون بمنفذ العملية (...) لمعرفة ما إذا كان هناك خليّة أمنية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية أو غيرها من التنظيمات الإرهابية". وتابع أن "المؤشرات والمعطيات المتوافرة حتى الآن، تستبعد وجود عمل أمني منظّم".
وإثر الهجوم، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الوزارة على علم بأن الشخص الموقوف كان يضع "شارة تنظيم الدولة الإسلامية". وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تجري مع السلطات اللبنانية تحقيقاً كاملاً لكشف الدوافع الفعلية". وكان المصدر القضائي اشار إلى أن "الحرب الإسرائيلية على غزّة هي المحفّز لهذه العملية".