قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن تأكيد وفاة الطبيب الأمريكي من أصل سوري مجد كم الماز، المختفي في سوريا منذ عام 2017، يسلط الضوء على الاعتقالات الوحشية والتعذيب في السجون السورية السرية، التي ازدهرت في عهد بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن عائلة كم الماز، تعتزم إقامة بيت عزاء لفقيدها بمنزل العائلة في غراند براري بولاية تكساس الأمريكية خلال الأيام المقبلة، رغم أنها كانت تأمل أن تصلها معلومات مغايرة.
ونقلت الصحيفة عن بناته بأنهن سيقاتلن من أجل محاسبة النظام السوري على اعتقال والدهما ووفاته في سجونها، بما في ذلك عبر مقاضاتها، والسعي لتحقيق العدالة للآخرين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز.
وقالت الابنة الكبرى علا كم الماز،: "لقد اختطفوه وأخفوه حرفياً.. لم نسمع عنه شيء، هذا غير مقبول"، فيما وصفت الابنة الأخرى مريم كم الماز، سوريا بأنها أشبه بـ"صندوق أسود مظلم للغاية".
من جهته، أوضح المدير التنفيذي لـ"المنظمة السورية للطوارئ" معاذ مصطفى، أن كم الماز كان معتقلاً في منشأة بمطار "المزة" العسكري في دمشق، المعروفة بظروفها القاسية والتعذيب الوحشي، وفق الصحيفة.