الاحتلال استخدمت صاروخا عابرا للصوت في قصفها لموقع نطنز الإيراني كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن دولة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين، قولهم؛ إن الضربة "كانت تهدف إلى إيصال رسالة إلى إيران، مفادها أن إسرائيل يمكنها تجاوز أنظمة الدفاع الإيرانية دون رصدها، وشلها".
وأكدت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إيرانيين اثنين، أن الهجوم الإسرائيلي أصاب نظاما مضادا للطائرات من طراز "إس-300" في قاعدة عسكرية في مقاطعة أصفهان.
اعتبرت الصحيفة أن رواية المسؤولين الإيرانيين تؤكدها الأقمار الصناعية التي حللتها، والتي تظهر تلف رادار نظام "إس-300" في قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان. وذكر مسؤولان غربيان للصحيفة أن صاروخا أطلق من طائرة حربية كانت "بعيدة عن المجال الجوي الإسرائيلي أو الإيراني".
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن "الصاروخ المستخدم في الهجوم الإسرائيلي المزعوم على قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان الإيرانية"، الأسبوع الماضي، هو "صاروخ جو أرض تم تطويره محليا ويطلق عليه اسم "الهيجان" الذي يبلغ طوله 4.7 أمتار، ويزن أكثر من نصف طن يمكن أن يطلق بسرعة تفوق سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب اكتشافه واعتراضه باستخدام أنظمة الدفاع الجوي، مثل القبة الحديدية وتم تصميم الصاروخ لاختراق وتدمير المناطق المحمية مثل المخابئ
ولم تقر إسرائيل رسميا بأنها ضربت إيران، فيما قلل المسؤولون الإيرانيون من هذا الهجوم، وقال أحدهم إن "3 طائرات صغيرة بدون طيار فقط – وليس صواريخ – شاركت في الهجوم على أصفهان"، وفق رويترز.
ونقل التقرير العبري عن مسؤولين قولهم، إن هذه الخطوة كانت بهدف "جعل إيران تفكر مرتين" قبل شن هجوم مباشر آخر على إسرائيل.