تعاظمت في الآونة الأخيرة، الحاجة الماسة لمحترفي مهنة الصحافة المسموعة والمرئية، أي الإذاعة والتلفزيون، وذلك بسبب ظهور الفضائيات العربية وانتشارها على عجل، وخاصة بعد حرب الخليج الثانية، التي فتحت نوافذ لحرية الرأي والتعبير, على شاشات التلفزيون على أقل تقدير
يقع الكتاب في 292 صفحة من الحجم الكبير، ويحتوي على مقدمة وسبعة فصول وملحق "بالمصطلحات التقنية" الإعلامية باللغات الفرنسية والعربية والانجليزية.
كما نجد أن أغلب الفصول مصحوبة بصور وجداول ورسوم بيانية تسهم في تعزيز الشروح التي يعتمدها الباحث في عمله العلمي المبني على معطيات وأسس وقواعد ومقاييس متعارف عليها دوليا، إضافة إلى الحث على بلورة إستراتيجية مدروسة ومنظمة تجيب على الكثير من الأسئلة من ضمنها، لماذا هذه الصحيفة أو هذه الفضائية؟