كثفت قوات النظام السوري خلال الفترة الماضية، هجماتها بالطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ الموجهة، على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا وذكرت مراصد محلية، أن مسيرات انتحارية استهدفت السبت، دراجة نارية بمحيط قرية شنان في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وموقعاً بمحيط قرية قرقور في سهل الغاب بريف حماة وجاء ذلك بعد ساعات من هجمات مماثلة جنوبي إدلب، استهدفت إحداها سيارة على الطريق بين قريتي سرجة وبينين.
كما تعرضت دراجة نارية يستقلها مدني قرب قرية الرويحة، أمس، لهجوم بطائرة مسيرة انتحارية، بينما استهدفت مسيرتان مماثلتان منطقة بين قريتي سرجة وكفرحايا.
وفي ريف حماة الشمالي، أصيب مزارع إثر استهداف جرار زراعي بصاروخ موجه أطلقته القوات الحكومية، على الطريق بين قريتي الزقوم والدقماق في سهل الغاب، وهو الهجوم السادس من نوعه منذ بداية العام الحالي.
وأسفرت الهجمات بالصواريخ الموجهة خلال 2024، عن مقتل شاب وإصابة أربعة مدنيين وحذر "الدفاع المدني السوري"، من أن المدنيين في شمال غربي سوريا "تهديداً خطيراً" بسبب "الطبيعة الممنهجة" لهجمات الطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ الموجهة، التي تدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم، وسط ظروف صعبة، وتراجع كبير في الاستجابة الإنسانية.