تقدمت المملكة العربية السعودية بمبادرة سياسية لإنهاء حرب اليمن المستمرة منذ ست سنوات. تتضمن المبادرة التي أعلنها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحُديدة، وكلاهما تحت سيطرة الحوثيين المتحالفين مع إيران. الأمير فيصل قال إنه سيتم استئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين مضيفا أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين عليها.
تحفظ حوثي
الحوثيون قالوا إن المبادرة لا تتضمن شيئا جديدا ولا تلبي مطالبهم برفع كامل للحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة. الحوثيون يطالبون السعودية برفع الحصار الجوي والبحري، الذي ساهم في حدوث أسوأ أزمة إنسانية في العالم باليمن، كشرط رئيسي قبل إبرام أي اتفاق سلام.
ترحيب أمريكي
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ترحب بالتزام السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بخطة جديدة لوقف إطلاق النار. وقالت جالينا بورتر نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن على جميع أطراف الصراع في اليمن "الالتزام الجاد" بوقف إطلاق النار فورا والدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.