إلى جانب إيطاليا، تواجه اليونان تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين باستمرار للاتحاد الأوروبي عن طريق عبور البحر الأبيض المتوسط من تركيا أو من شمال إفريقيا.
قال خفر السواحل اليونانية إنه أنقذ 117 مهاجراً، هم 84 رجلاً وامرأتان و31 قاصراً، كانوا يستقلون قارباً يبلغ طوله 10 أمتار، يرسو قبالة الطرف الجنوبي لجزيرة كريت اليونانية، الأحد الماضي، بعد أن كانوا قد غادروا ليبيا في وقت سابق من الأسبوع.
ووفق بيان خفر السواحل اليوناني، فإن القارب الذي كان يقل المهاجرين مصنوع من المعدن، وقال المهاجرون للسلطات اليونانية إنهم دفعوا ما بين 1500 و4000 دولار للقيام بالرحلة.
وأشار البيان إلى أن جميع من كانوا على متن القارب هم بصحة جيدة لدى وصولهم إلى ميناء هيراكليون، في حين احتجز خفر السواحل القارب في ميناء كالا ليمينوني.
والأسبوع الماضي، لقي ثلاثة أفراد من عائلة سورية حتفهم قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية، بعد أن جنح زورق مطاطي كانوا يستقلونه على صخور الجزيرة بسبب الرياح العاتية في المنطقة.
ونقلت مواقع إعلامية عن مصادر محلية قولها إن العائلة السورية فجعت بغرق ثلاثة من أفرادها، وهم شاب وزوجته وطفلهما الصغير، في القارب المطاطي قبالة السواحل اليونانية، مشيرة إلى أن العائلة تنحدر من قرية خرابة شران بريف مدينة عفرين شمال حلب، وغادرت المنطقة بحثاً عن حياة أفضل في إحدى الدول الأوروبية.
استقبلت اليونان العام الماضي نحو 45 ألف طالب لجوء ، وصل معظمهم إلى جزر قريبة من الساحل التركي. وهذه الحصيلة السنوية هي الأعلى منذ أربع سنوات، بحسب الأمم المتحدة.
في يونيو، انقلب قارب متهالك وغرق قبالة بيلوس في شبه جزيرة بيلوبونيز، ما أدى إلى غرق 82 شخصا، بينما تم الإبلاغ عن فقدان المئات.
ورفع أربعون ناجيا دعوى قضائية ضد السلطات اليونانية بتهمة التقاعس في اتخاذ الإجراءات المناسبة لتداري حدوث الكارثة.