قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قطاع غزة، سيصبح بعد انتهاء الحرب منزوع السلاح، وأن الجيش الإسرائيلي سيكون "مسؤولاً عن الأمن هناك"، مضيفاً أنه "فخور لمنعه قيام دولة فلسطين خلال الثلاثين عاماً الماضية".
وتهرّب نتنياهو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع يوآف جالانت، والوزير في حكومة الحرب بيني جانتس، من الرد على سؤال بشأن اجتماع عُقد في أوسلو بين رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. لكنه أكد أنه أعطى تعليمات لفريق التفاوض.
وأضاف: "لدينا انتقادات شديدة لقطر، وأعتقد أنكم ستسمعون عنها في الوقت الملائم، ولكننا نحاول الآن إكمال استعادة رهائننا". ملمحاً على ما يبدو إلى "علاقات الدوحة مع حركة حماس وإيران".
وأضاف "نتنياهو"، في كلمته خلال مؤتمر صحفي "نحن في حرب وجودية" لا بد من خوضها حتى النصر رغم الضغوط الدولية، ولا نريد سيطرة "حماسستان" و"فتحستان" وما يهمنا هو أمن إسرائيل.
وأشار إلى أن إسرائيل تفعل كل ما بوسعها وما يلزمها لحماية جنودها، والضغط العسكري مهم لاستعادة المحتجزين في غزة وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "نحن في حرب وجودية لابد من خوضها حتى النصر، ولن نسمح بتكرار أحداث السابع من أكتوبر".
وأوضح أنه أبلغ المفاوضين الإسرائيليين بأن ضغط الجيش يساعد في جهود استعادة المحتجزين، مضيفًا أن هناك معارك ضارية في جباليا والشجاعية فقدنا خلالها عددًا من جنودنا.
تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم 71 فيما يعجر العالم إلى الآن عن إيجاد حل لوقف إطلاق النار وحماية أرواح المدنيين في ظل واقع مأساوي يعيشه السكان من نقص في الغذاء والدواء وجميع المواد الأساسية والطبية .