أعلن المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي "منذ آذار/مارس 2020 دخل النزاع السوري في مأزق إستراتيجي لقد حذرت منذ فترة من أن الوضع الراهن يعرّض سوريا لخطر الانزلاق نحو تفكك أعمق وطويل الأمد، مع مخاطر تصعيد هي الأكثر إثارة للقلق".
وأضاف "اليوم أدق ناقوس الخطر: بات الوضع هو الأخطر منذ فترة طويلة". وتابع "إضافة إلى العنف الناجم عن النزاع في سوريا نفسها، يواجه الشعب السوري الآن إمكانية تصعيد قد يكون أوسع مرتبط بالتطورات الخطيرة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة".
وأوضح أن "ذلك بدأ بالفعل"، مشيرا الى القصف الإسرائيلي الذي استهدف على وجه الخصوص مطاري حلب ودمشق، والاتهامات الأميركية لـ"مجموعات متّهمة بأنها مدعومة من إيران"، بشنّ هجمات ضد قوات واشنطن في سوريا.
وذكر المبعوث الخاص أنه "حتى قبل التطورات الإقليمية شهدت سوريا أسوأ وتيرة في أعمال العنف منذ أكثر من ثلاث سنوات" لكن التوترات في المنطقة "تصبّ الزيت على النار، على برميل بارود كان أصلا على وشك الانفجار".