قبل حوالي عشرة أيام، فُقد الاتصال بقارب يحمل طالبي لجوء سوريين وآخرين من جنسيات مختلفة بعد إبحارهم من السواحل الليبية في اتجاه الشواطئ الإيطالية.
بحسب موقع "باسنيوز"، انطلق القارب من الساحل الليبي نحو الشواطئ الإيطالية قبل نحو 10 أيام، وكان على متنه 72 طالب لجوء، بينهم 32 شابًا سوريًا من مدينة عين العرب (كوباني) في شرق حلب. ومنذ ذلك الحين، انقطعت جميع وسائل الاتصال بهم.
أشارت التقارير إلى أن ذوي اللاجئين فقدوا الاتصال بأبنائهم بعد توجههم نحو الشواطئ الإيطالية.
منظمة الهجرة الدولية أكدت أن عدد الوفيات في طرق الهجرة بلغ حوالي 6 آلاف شخص في عام 2022 أثناء محاولتهم البحث عن حياة أفضل في بلدان أخرى. وأشارت المنظمة إلى أن معظم هؤلاء الأشخاص لقوا حتفهم أثناء محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط، وفي مناطق أخرى من العالم.
تعرض السوريون لرحلات الهجرة غير الآمنة بحثًا عن مأوى آمن، حيث يقدر عددهم بنحو 6.8 مليون لاجئ في دول الجوار وأوروبا. يواجهون خلال رحلاتهم خطر الغرق أو الاعتقال أو الجوع، في محاولة لتجنب مصيرهم المحتمل في سوريا. يمتنع البعض عن العودة خوفًا من الترحيل إلى بلدانهم. السوريون يمثلون إحدى الجنسيات العشر الأولى التي يتم احتجازها أثناء عبور حدود الاتحاد الأوروبي بشكل غير شرعي.