حذر المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الأحد من انتشار العنف كالنار في الهشيم "مع عواقب لا تحصى على منطقة (الشرق الأوسط) بأكملها" في أعقاب أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات تشنه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال "نحذر الجميع من تأجيج ونشر الرعب في هذا الوضع"، مشيرا إلى أنه سيجري في وقت لاحق من اليوم مناقشة حول هذا الهجوم مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وأضاف "أمن إسرائيل هو سبب سياسي بحت لاتخاذ إجراء من جانب الحكومة الألمانية، وسنتصرف وفقا لذلك".
وكان المستشار يشير إلى واجب ألمانيا التاريخي تجاه إسرائيل نظرا لمسؤوليتها عن المحرقة، مكررا البيان الذي أدلى به في وقت سابق من يوم الأحد زعماء الأحزاب الثلاثة في ائتلاف يسار الوسط وكذلك المحافظون المعارضون.
وقال شولتس إنه تحدث بالفعل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويعتزم أيضا التحدث مع الرئيس المصري حول جهود الوساطة المحتملة.
وأضاف أن السلطات في برلين عززت حماية المؤسسات الإسرائيلية واليهودية في البلاد بعد الهجوم على إسرائيل.
واستنكر شولتس الاحتفاء في شوارع ألمانيا بهذا الهجوم والذي أوردته تقارير إعلامية.