دان المجلس الإسلامي السوري بشدة حملة القصف العنيفة التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا على مناطق الشمال السوري. وأدان البيان الصمت الدولي المتواصل تجاه هذه الجرائم المروعة، واصفاً إياه بـ "المريب".
وأشار المجلس الإسلامي إلى أن القصف العنيف قد تسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى، وأن الفقر والجوع بلغا مستويات لا يمكن تحملها في مناطق سلطة الأسد. ولفت إلى أن هذا الوضع أظهر تصاعد الأصوات المناهضة لنظام الأسد داخل حاضنته بشكل واضح.
وأضاف البيان أن الإيرانيين يلعبون دوراً واضحاً في الأحداث الحالية في سوريا، بدءً من حادثة الكلية الحربية في حمص وصولاً إلى القصف التدميري على مناطق الشمال السوري. وأكد المجلس أن أكبر المتضررين هم المدنيون الأبرياء، بما في ذلك الأطفال والنساء، الذين أصبحوا ضحاياً لهذه الحملة المستمرة.
وفي ختام البيان، وجه المجلس رسالة إلى الفصائل المقاتلة، داعياً إياها إلى توحيد بندقيتها ضد نظام الأسد وميليشياته.
