أعرب محمد حلاق، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق التابعة للنظام السوري، عن قلقه البالغ إزاء واقع القطاع التجاري في سوريا، حيث يعاني أصحاب الأعمال من تدهور كبير في أوضاعهم. حلاق أكد أن مصدر القلق الرئيسي يتمثل في استنزاف رأس المال والجهود البشرية والأفكار، ما يجعل أصحاب الأعمال يدخلون بداية العام بأرباح معينة، لكنها تتراجع بشكل ملحوظ بنهاية العام.
وأرجع حلاق هذا التدهور إلى الزيادة الكبيرة وغير المبررة في التكاليف والنفقات "نتيجة للتشريعات التي تعوق العمل وغير متناسقة".. وغير مستقرة "، وفقا لراديو "ميلودي".
وأوضح أن السوق في سوريا تتأرجح بين الاستقرار والتراجع، لكن هذا التراجع غالبًا ما يكون وهميًا بسبب الركود الاقتصادي الكبير وقلة العملاء.
وحذر من أن هذا الاستقرار غير المريح سيتسبب في اضطرابات في سلسلة الإنتاج والاستيراد، مما يؤدي إلى نقص في توفر المواد وارتفاع جنوني في الأسعار.
وشدد على أن انخفاض القوة الشرائية سينجم عنه انخفاض في مستوى الاستهلاك والإنتاج، مما سيؤدي إلى زيادة في التكاليف والأعباء بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع.