استيقظ أهالي " ذيبان والطيانة " في ريف دير الزور الشرقي على معارك ضارية بين أبناء العشائر العربية وميليشيا قسد بعد ان أعلن الشيخ ابراهيم الهفل شيخ قبيلة العقيدات سيطرته على بلدة ذيبان وطرد عناصر ميليشيا قسد من المنطقة ليعلن النفير العام مجددا وشحذ الهمم لمواجهة عصابات قنديل الإرهابية حسب وصفه .
وشهدت مناطق دير الزور اليوم هجمات متقطعة للعشائر العربية فيما انسحبت ميليشيا قسد من قرية الحوايج المتاخمة لقرية ذيبان لتتخذ المدارس في القرية مقرا عسكريا لها تتحصن به من أي هجمات محتملة لأبناء العشائر العربية .
وكانت قسد أعلنت إبراهيم الهفل مطلوبا لها بعد توسع الاشتباكات مع العشائر واعتبرته سببا "للفتنة" في المنطقة.
وأوفدت واشنطن مسؤولَين رفيعين اجتمعا الأحد الماضي مع قيادات من الطرفين المتحاربين، واتفقوا على "نظر المظالم المحلية" و"وقف تصعيد العنف بأسرع ما يمكن"، غير أنه لم يُعلن وقتها عن أي اتفاق.
وتتوزع السيطرة على محافظة دير الزور الغنية بالنفط والغاز والمشتقات البترولية ويقسمها نهر الفرات نصفين قوات تابعة للنظام السوري مدعومة من روسيا ومليشيات إيرانية من جهة وقوات قسد المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى.