أثار قرار رفع أسعار الكهرباء من قبل شركتي الكهرباء المزودتين لمدن وبلدات ريف حلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري استياءً واحتجاجات من قبل السكان. تمثل الزيادة في سعر الكيلو واط الواحد بما يقارب ليرة ونصف تركية، ما دفع العديد من الأشخاص إلى إغلاق مراكز الخدمة احتجاجًا على هذا القرار.
وبموجب الزيادة الجديدة، ارتفع سعر الكيلو واط المنزلي من 3.20 إلى 4.75 ليرات تركية، والكيلو واط الصناعي والتجاري من 5 إلى 5.75 ليرات.
تجمع العشرات من المواطنين في مراكز الخدمة في مناطق الباب وأعزاز احتجاجًا على هذا القرار الذي وصفوه بأنه "زيادة مفرطة". تحولت هذه الاحتجاجات إلى إغلاق مراكز الخدمة، وظهرت دعوات للمشاركة في اعتصام مفتوح حتى يتم إعادة النظر في الزيادة.
بيان الشركة المسؤولة عن الكهرباء ذكر أن هذا الزيادة جاءت نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها منذ بداية الشهر الثامن لعام 2023، حيث ارتفعت أسعار مصادر الطاقة ومنتجات أخرى بشكل عام.
الشركة أشارت إلى أنها بذلت جهدًا لتجنب الزيادة، ولكنها اضطرت إلى القيام بذلك لضمان استمرار توفير الكهرباء. أعربت عن التزامها بالعمل على توفير أفضل مصادر وأسعار تتوافق مع الظروف الراهنة وقدرة السكان على تحملها.
