رغم الإهانات التي كالها رئيس النظام السوري بشار الأسد لحركة حماس في لقائه الأخير مع قناة "سكاي نيوز تعتزم حركة “حماس” الفلسطينية فتح مكتب وتعيين ممثل لها في العاصمة السورية دمشق وذلك حسب رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحرك موسى أبو مرزوق، وكان الأسد قد " اعتبر أن “موقف حماس السابق كان بمثابة غدر. ليس لأننا وقفنا معها لكن لأنها كانت تدّعي المقاومة في ذلك الوقت”، حسب تعبيره وقال: “أنا أتحدث عن القيادات، لا أتحدث عن كل حماس، لا أعرف كل حماس، التي ادعت أنها تقف مع المقاومة هي نفسها التي حملت علم الاحتلال الفرنسي لسورية، فكيف يمكن لشخص يدّعي المقاومة أن يقف مع احتلال نتج باحتلال أميركي وتركي وعدوان إسرائيلي تحت علم محتل فرنسي.. وهذا الموقف هو مزيج من الغدر والنفاق "
.