دعت منظمتا "العفو الدولية" و "هيومن رايتس ووتش" لفتح تحقيق "نزيه" في قضية غرق مهاجرين قبالة سواحل اليونان في يونيو الماضي. وأكدت المنظمتان في بيان مشترك أمس الخميس على أهمية إجراء تحقيق كامل وموثوق به لتحديد المسؤولين عن الحادثة وكشف أي تأخير أو قصور في جهود الإنقاذ. وطالب البيان بأن يكون التحقيق "مستقلاً ونزيهاً"، مؤكداً أن هناك "حاجة ماسة إلى إجراء تحقيق فعال" في ما حدث.
وفي يونيو الماضي، غرق قارب لمهاجرين قبالة سواحل شبه جزيرة مورا في اليونان، ما أدى إلى مصرع العشرات وإنقاذ أكثر من 100 شخص. وتثير الروايات المتناقضة من خفر السواحل اليوناني والناجين القلق حول الأحداث التي أدت إلى هذه الكارثة.
وكان نواب أوروبيون قد طالبوا أيضاً في الشهر الماضي بإعادة فتح ملف غرق قارب المهاجرين ودعوا إلى "تحقيق دولي مستقل وشفاف" بعد شكوك حول صحة الادعاءات الرسمية لليونان.