تشر الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقيعلى صفحته على الفيسبوك تحية للسوريين في الذكرى العاشرة لثورتهم على نظام الاسد ، جاء فيها :
في الذكرى العاشرة لثورة الشعب السوري
لم يُعرف في هذا العصر شعب عربي دفع ثمنا كالذي دفعه الشعب السوري لتحرره من الاستبداد والفساد والظلم.
لم يُعرف في هذا العصر شعب عربي مثل الشعب السوري تكالبت ضده كل قوى الشرّ الداخلية والإقليمية والدولية.
لم يُعرف في هذا العصر شعب عربي مثل الشعب السوري جُربت فيه كل الأسلحة من الكيماوية إلى أسرع قاذفات القنابل وهو مصرّ على ألا يركع.
لم يُعرف في هذا العصر شعب عربي مثل الشعب السوري أسقطوا السماء فوق رأسه ودمروا مدنه وهجروا نصف سكانه ولا زال واقفا.
سئل أعرابي أي أحب أطفالك إليك؟
قال الصغير إلى أن يكبر والمريض إلى أن يشفى والغائب إلى أن يرجع.
لو سئلت في هذا الذكرى العاشرة لانطلاق موجة تحرر شعوب أمتنا أي العرب أحب إليك لقلت يا إلهي كلهم كيف أختار،
لكن لو ألحّ أحدهم لقلت:
السوريون إلى أن يرجعوا لبيوتهم،
السوريون إلى أن ينعموا بالحرية أخيرا،
السوريون إلى أن يغفروا للتونسيين أنه كان بينهم من يصفق للممانع الكيماوي، عن عناد، عن عدم الفهم بأن أن هذه الأمة بين مطرقة الاستبداد وسندان الاستعمار، أن الأول سند الثاني والثاني سند الأول، أن الخيار الصحة وليس تفضيل الكوليرا على الطاعون.
المجد والخلود لشهداء الشعب الثائر والأمة المنتفضة.
النصر للشعب السوري العظيم ولكل شعوب أمتنا وقد عزمت أن تكون شعوبا من المواطنين يملكون دولة لا شعوبا من الرعايا تملكهم دولة صادرتها العصابات.
ولا بد لليل أن ينجلي
