أطلقت لجنة "الإنقاذ الدولية" نداء استغاثة لوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في شمال غربي سوريا دون أي إعاقة أو شروط أو تدخل من الجهات الحكومية وغيرها. وأكد رئيس اللجنة، "ديفيد ميليباند"، أن الوضع الإنساني في المنطقة يتطلب إجراءات فورية ومستدامة لتأمين وصول المساعدات.
وفي بيان صادر عن "ديفيد ميليباند"، جاء فيه "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لتقييد المساعدات أو فرض شروط" في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الناس في المنطقة. وأشار إلى أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يجب أن يتخذوا إجراءات عاجلة لضمان وصول مساعدات طويل الأجل ومستدام وآمن إلى شمال غربي سوريا بما في ذلك من خلال مجلس الأمن الدولي.
وختم "ميليباند" زيارة له إلى لبنان والأردن حيث التقى بلاجئين سوريين ومجتمعات مضيفة، مشدداً على أن الاحتياجات في هذين البلدين تتطلب دعماً طويل الأجل وثابت من المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية.
وسبق أن حذر "ديفيد ميليباند"، من المأزق الذي تواجهه الأمم المتحدة بشأن تجديد آلية دخول المساعدات إلى سوريا "عبر الحدود"، مؤكداً أن ذلك يعرّض حياة 4.1 مليون سوري للخطر.
