قال وزير الزراعة في حكومة النظام السوري محمد حسان قطنا إن رجال الإطفاء كافحوا لإخماد حرائق الغابات في حمص وحماة في منتصف الشهر الجاري، مضيفا أن الحرائق استمرت في اللاذقية لمدة خمسة أيام قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من السيطرة عليها.
وأشار إلى أن من بين التحديات الأخرى التي واجهت رجال الإطفاء كان ضعف تغطية شبكات الاتصالات في الشمال وشراء بدلات مقاومة للنيران أو قطع غيار لمعدات الإطفاء.
وشوهد رجال إطفاء يوم السبت وهم يضخون المياه من شاحنة إطفاء للسيطرة على حريق شب على منحدر تغطيه الأشجار في اللاذقية.
وليس لدى الوزارة حتى الآن أرقام نهائية لحجم وانتشار الأضرار، لكن قطنا قال إن غابات الصنوبر في المنطقة تضررت بشدة.
وتأثرت سوريا تأثرا كبيرا بتغير المناخ في السنوات القليلة الماضية، والذي شمل ارتفاع درجات الحرارة وعدم هطول الأمطار بانتظام مما أدى إلى نشوب حرائق الغابات وضعف إنتاج المحاصيل.
وقالت سهير زقوت، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، إن العواصف الترابية والتصحر وفقدان الأراضي عوامل تهدد سبل عيش المزارعين لسنوات.
وأضافت زقوت "السوريون معرضون بالفعل للخطر بسبب آثار الصراع المستمر منذ أكثر من 12 عاما مما يجعل من الصعب عليهم التعامل مع آثار تغير المناخ"