أعلن قصر الاليزيه الاحد في بيان أن الرئيس الفرنسي " ايمانيول ماكرون" لن يتسامح مع أي هجوم ضد بلاده ومصالحها في النيجر وسيكون رده قوي وحازم وأضاف الإليزيه : " أي شخص يهاجم الرعايا الفرنسيين والجيش والدبلوماسيين والمقرات الفرنسية ، سيرى رد فرنسا الفوري والحازم".
كما أكد البيان أن "فرنسا تدعم جميع المبادرات الإقليمية الهادفة إلى استعادة النظام الدستوري.. وعودة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي أطاح به الانقلابيون".
وأشارت وكالة" اسوشيتد برس " أن محتجين هاجموا السفارة الفرنسية في النيجر وأضرموا النار في أحد أبوابها بعد مظاهرة حاشدة أمام السفارة .
تأتي هذه التداعيات بعد انقلاب قاده الجنرال " تشياني" المعروف باسم " عبد الرحمن تشياني " ، رئيس وحدة الحرس الرئاسي في النيجر على الرئيس" بازوم" وإذاعة الخطاب الذي أطاح بالرئيس بازوم من خلال بيان متلفز أَعلن فيه "تشياني " ان المجموعة العسكرية التي يرأسها استولت على السلطة "بسبب العديد من المشاكل في النيجر، بما في ذلك انعدام الأمن والمشاكل الاقتصادية والفساد، وأمور أخرى .
وبدورها نددت دول عربية وعالمية بمحاولة الانقلاب وأدانت بشدة هذا التحرك العسكري ضد الرئيس "بازوم " وسط دعوات مستمرة لإطلاق سراح الرئيس المحتجز وباقي المعتقلين .