في تقرير قدمه المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون إلى الأمم المتحدة قال فيه:" إن 9 من كل 10 سوريين باتوا يعيشون تحت خط الفقر" وحذر بأن “الوضع خطير للغاية، لأن الخدمات الأساسية والبنية التحتية الحيوية الأخرى أصبحت على وشك الانهيار، ولا يزال المدنيون في سورية يتعرضون للاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري ويتعرضون للإصابة والقتل وسط اشتباكات عنيفة وتبادل منتظم لقذائف الهاون والصواريخ والمدفعية عبر شمال شرق وشمال غرب سورية، ولم تُترجم شهور من الدبلوماسية إلى نتائج ملموسة للسوريين على الأرض سواء في الداخل أو الخارج، أو تحركات حقيقية في العملية السياسية" مضيفا "آمل أن يتم تفعيل ذلك قريباً لأنه إذا لم يحدث ذلك، فستكون فرصة أخرى ضائعة لمساعدة الصراع السوري على الوصول إلى نهاية تفاوضية، في وقت يتعمق فيه تأثير الأزمة".
وبحسب “برنامج الأغذية العالمي”، فإن متوسط الأجر الشهري في سورية يغطي حالياً حوالي ربع الاحتياجات الغذائية للأسرة فقط.
وتظهر أحدث البيانات أن سوء التغذية آخذ في الارتفاع، مع وصول معدلات التقزم بين الأطفال وسوء التغذية لدى الأمهات إلى مستويات غير مسبوقة.
ومنذ مطلع يوليو/تموز الحالي تدهورت قيمة الليرة السورية في سوق العملات الأجنبية، وكسرت حاجز 12 ألف مقابل الدولار الأمريكي الواحد، صباح اليوم الاثنين.
في غضون ذلك لم تعلن الأمم المتحدة حتى الآن استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سورية، بسبب الشروط التي وضعها النظام السوري مؤخراً، وحالت دون تجديد قرار مجلس الأمن الدولي.
وينذر تعليق إدخال المساعدات بكارثة إنسانية، بحسب الأمم المتحدة، كون الملايين من النازحين يعتمدون عليها للعيش بشكل يومي.