قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان اليوم "البيان الختامي لاجتماع دول مجلس التعاون الخليجي مثله مثل البيان السابق، يفتقر إلى فهم واقعي للتطورات في جميع أنحاء المنطقة".
يأتي اتهام زاده، بعد البيان الختامي لاجتماع مجلس التعاون الخليجي يوم الأربعاء الماضي 17 آذار (مارس) الذي أكد على "أن أي مفاوضات مستقبلية مع طهران يجب أن تشمل الصواريخ الباليستية والملف النووي"، كما أدان استمرار إيران في دعم ما أسماها "الجماعات الإرهابية والميليشيات" التي تهدد الأمن القومي العربي وتزعزع استقرار المنطقة.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أضاف بأن "النظام السعودي يروج للكراهية والعنف في المنطقة من خلال أخذ المجلس واجتماعاته كرهائن وفرض آرائه الهدامة على أعضائه"، وتابع: "إن محاولة النظام السعودي إقحام مجلس التعاون في قضايا لا صلة لها بالمجلس، كان في الأساس غير مثمر ولا يرسم سوى صورة وهمية للعالم"، مؤكدا أنه "يجب تحميل بعض دول مجلس التعاون المسؤولية عن أفعالها من خلال قيامها باستيراد معدات عسكرية كبيرة وقبولها استضافة قواعد أجنبية وفتح الباب أمام الكيان الصهيوني وخيانة القضية الفلسطينية".
زاده أكد أن الجزر الثلاث في الخليج جزء لا يتجزأ من سيادة إيران ووحدة أراضيها، قائلا: "بدلاً من إصدار بيانات عفا عليها الزمن، ندعو الدول الأعضاء في المجلس إلى التركيز على واقع المنطقة وتحويل مقارباتها من الاتهامات غير المثمرة إلى الحوار والتعاون الإقليميين".
