بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد والطائرات الروسية يوم الأحد، والتي راح ضحيتها 9 قتلى و61 جريحا اعتبرت بعض القنوات العربية التابعة لدول طبعت علاقاتها مع النظام السوري بأن القصف الروسي بطائرات سوخوي والقصف المدفعي لقوات النظام هو عملية ضد "الأرهابيين"، وهو تبني أعمى لادعاءات النظام والقوات الروسية، هذا في الوقت الذي توالت فيه ردود الأفعال المحلية والدولية التي تدين المجزرة. رئيس البعثة الأوروبية لسوريا، دان ستوينسكو، دان التصعيد العسكري الروسي الأخير على مدينة إدلب وريفها.
وقال في تغريدة له على "تويتر": "لسوء الحظ، قُتل مدنيون أبرياء مرة أخرى في سوريا على يد روسيا. .
وأدان المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، المجزرة وقال في تغريدة على تويتر: "تدين ألمانيا بشدة هذه الضربة الجوية المروعة في إدلب، والتي قتلت وجرحت العديد من المدنيين الأبرياء. نحزن على أسر الضحايا. يجب ألا يتعرض المدنيون تحت أي ظرف من الظروف. يجب محاسبة جميع الجناة المشاركين في هذه الجرائم"
أما فريق “منسقو استجابة سوريا” فقد اعتبر في بيانٍ له، أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها ميليشيا أسد وروسيا، بحق المدنيين في إدلب، والانتهاكات المستمرة من قبل “الضامن الروسي”، ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة، بحق السكان.