قال شهود ومنقذون إن طائرات روسية قصفت قرى وبلدات بالقرب من مدينة إدلب بشمال غرب سوريا يوم الأحد، مما أدى لمقتل تسعة مدنيين على الأقل وإصابة العشرات في تصعيد كبير للعنف.
وقالت منظمة الخوذ البيضاء والتي تتولى عمليات الإنقاذ في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، إن طائرات حربية من طراز سوخوي الروسية، قصفت من ارتفاع شاهق سوقا للخضراوات في بلدة جسر الشغور بينما كان مزدحما بالمتسوقين قبل عيد الأضحى مما أدى لمقتل تسعة على الأقل وإصابة 30 آخرين.
وقال شهود ورجال إنقاذ إن طائرات مقاتلة قصفت أيضا قرى في منطقة جبل الزاوية والمشارف الغربية لمدينة إدلب والتي تقع داخل منطقة عازلة أقامتها روسيا وتركيا.
ولم يرد أي تعليق حتى الآن من روسيا أو حلفائها في الجيش السوري الذي قصفت مدفعيته المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي.
وخلال الجولات الأخيرة من المحادثات مع أنقرة والتي جرت بوساطة روسية، طالبت دمشق تركيا بإنهاء وجودها العسكري الكبير في آخر موطئ قدم للمعارضة السورية المسلحة.
وتصاعدت حدة التوتر في الأيام الأخيرة مع إرسال دمشق تعزيزات على طول الخطوط الأمامية لمواجهة هيئة تحرير الشام.