أكد تحقيق أجرته منظمة "قرى الأطفال الدولية" بعد تقارير مختلفة أكدت تعرض الأطفال داخلها لحالات عنف جنسي وفساد وإبعاد قسري عن ذويهم واتهامات بارتكابها انتهاكات بحق الأطفال المنتسبين إليها، في جميع فروعها حول العالم، ومن بينها سورية. إذ أشارت تقارير أن منظمة "قرى الأطفال الدولية" كانت تقوم بفصل الأطفال السوريين عن ذويهم بسبب معارضتهم للنظام السوري. وجاء في التقرير النهائي أنه منذ عام 2015 استقبلت المنظمة في سورية أطفالاً فصلوا قسراً عن عائلاتهم المعارضة لرئيس النظام بشار الأسد. وقالت مديرة المنظمة، إنغريد يوهانسن، إنه تم لم شمل هؤلاء الأطفال مع ذويهم، و”لم يعد أي منهم جزءاً من برامجنا.
وتعتبر قرى الأطفال الدولية أكبر منظمة عالمية” لمساعدة الأيتام والأطفال الذين لا يحظون برعاية عائلية “مناسبة
وتأسست عام 1949 في النمسا، وتملك فروعاً في 137 دولة حول العالم من بينها سورية.
وافتتحت المنظمة فرعاً لها في سورية عام 1975، ثم قامت ببناء أول قرية لها في دمشق عام 1981.
وتقول المنظمة إنها تقدم جميع الخدمات للأطفال، من بينهم الأيتام والمرضى والمحرومين والمحتاجين لرعاية بمختلف المجالات
وأكد التقرير وقوع “إخفاقات كبيرة” في أكثر من فرع حول العالم، ومن بينها الاعتداء الجنسي على قاصرات، وسوء معاملة الأطفال، وفساد مالي وسوء استخدام السلطة وغيرها”.