الانتخابات التركية تتجه نحو جولة ثانية

غرفة تحرير السوري اليوم
الاثنين, 15 مايو - 2023
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، اليوم الاثنين، عن إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 من شهر أيار الحالي، بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنافسه الأبرز كمال كليجدار أوغلو.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد عصر اليوم، أشار فيه رئيس الهيئة أحمد ينار، أن أردوغان حصل على نسبة 49.51% من الأصوات في حين حصل كليجدار أوغلو على نسبة 44.88% بحسب النتائج غير النهائية.

وأكد أن نسبة المشاركة في الانتخابات داخل البلاد بلغت 88.92%، فيما بلغت 52.69% خارجها.


أردوغان يبدي استعداده للجولة الثانية من الانتخابات

وفي خطاب تقليدي للرئيس الحالي من على شرفة المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة، قال فيه: "نحن متصدرون في هذه الانتخابات بفارق كبير، وإذا قرر الشعب استكمال هذه الانتخابات في جولة ثانية فنحن جاهزون لذلك ومدركون لفوزنا".

وعن تصريحات معسكر المعارضة الذي يقوده كمال كليجدار أوغلو، قال الرئيس التركي إنهم "يحاولون خداع الشعب بالقول إنهم متقدمون"، مشيرا أن حزب الشعب الجمهوري وبعض رؤساء البلديات حاولوا التشكيك في النتائج لكن ذلك لا يغير الواقع، على حد تعبيره.

وأكد أردوغان أن الفائز بهذه الانتخابات هو تركيا وشعبها الذي تمسك بالإرادة الوطنية وبالديمقراطية من خلال الإقبال على مراكز التصويت، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات التركية لا مثيل لها في العالم، وهي الأكبر في تاريخ تركيا السياسي.

المشاركة الكثيفة بانتخابات تركيا مكسب كبير

من جانبه، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ارتفاع نسبة المشاركة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في تركيا أمس الأحد بأنها "مكسب كبير"، مؤكدة في الوقت نفسه أن تركيا شريك مهم للاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي كارل ميشيل، الاثنين، قالت فيه بأن "المشاركة الكبيرة في هذه الانتخابات نبأ جيد، لأن هذا يظهر التزام الشعب التركي بالإدلاء بأصواتهم عبر استخدام حقوقهم، وتقديرهم للمؤسسات الديمقراطية".

وأضافت: "الانتخابات ما تزال مستمرة، ويجب الآن متابعة الجولة الثانية، وسنتابع عن كثب التصريحات المتعلقة بذلك، ورؤية ما ستخرج به الجولة الثانية".

بدوره، أثنى رئيس مجلس الاتحاد الأوربي على الشعب التركي بسبب نسبة المشاركة الكبيرة في الانتخابات.