فرض الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين عقوبات على أشخاص وجماعات بسبب ارتباطهم بما وصفه بعمليات "تهريب مخدرات واسعة النطاق" تنفذها الحكومة السورية، وشملت قائمة العقوبات شركة روسية أيضا.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العقوبات تشمل وسيم الأسد وسامر الأسد، وهما من أقارب الرئيس السوري بشار الأسد، ومواطنين لبنانين اثنين ونحو 12 آخرين للاشتباه في دورهم في تجارة حبوب الكبتاجون المخدرة المشتقة من مادة الأمفيتامين.
وأضاف الاتحاد الأوروبي أن الحكومة السورية أصبحت "لاعبا مركزيا" في إنتاج وتجارة المواد المخدرة في مناطق بعيدة مثل أوروبا، مشيرا إلى أنها تسعى "لإثراء نفسها" حتى وإن كان ذلك سيؤدي لزعزعة استقرار المنطقة.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات الشهر الماضي على كل من سامر ووسيم الأسد، وكذلك المواطنين اللبنانيين نوح زعيتر وحسن دقو على خلفية اتهامهم بالاتجار في الكبتاجون.
كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مضر الأسد، ابن عم الرئيس الأسد، دون أن يذكر السبب.
وشملت العقوبات أفرادا وشركات أمنية خاصة إلى جانب الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، شقيق الرئيس، بسبب انتهاكات حقوقية.
وفرض التكتل عقوبات على شركة ستروي ترانس جاز وهي شركة هندسة وإنشاءات روسية تعمل في سوريا بسبب دعمها للحكومة السورية والاستفادة منها. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على الشركة نفسها في 2014 بسبب صلاتها بالحكومة الروسية.