قال رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن في مقابلة على الهواء مباشرة بثها تلفزيون قطر وهي أولى مقابلاته منذ تعيينه رئيسا للوزراء الشهر الماضي "كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية والتعامل (هو) مقاطعة النظام السوري في ذاك الوقت وهذه الأسباب مازالت قائمة بالنسبة لنا على الأقل في دولة قطر".
وأكد من جديد موقف الدوحة الرافض لإعادة العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حل سياسي.
وجاءت تصريحات الشيخ محمد بن عبد الرحمن قبل اجتماع مقرر يوم الجمعة لوزراء خارجية عدد من الدول العربية بدعوة من السعودية لمناقشة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وقال رئيس الوزراء القطري، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، إن بلاده التي عبرت سابقا عن معارضتها مساعي بعض الدول لإعادة العلاقات مع دمشق لم تغير موقفها.
وأضاف "صحيح أن الحرب توقفت، لكن الشعب السوري مازال مُهجرا، فيه ناس أبرياء في السجون وأشياء كثيرة".
وقال رئيس الوزراء القطري "نحن لا نريد فرض حلول على الشعب السوري، فالشعب السوري هو الذي يجب أن يتوصل لحل. يجب أن يكون فيه حل سياسي للأزمة السورية
وأضاف "دولة قطر، قرارها كدولة منفرد وهو ألا تتخذ أي خطوة إذا ما في تقدم سياسي، ما في يعني حل سياسي للازمة السورية"