في الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية وجهت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وأمريكا نداء مشتركا لمحاسبة نظام بشار الأسد على فظائع ارتكبها وشدّدت الدول الأربع على أنها أنها لن تطبّع العلاقات مع حكومة الأسد ولن تموّل إعادة الإعمار في البلاد “إلى ان يتم إحراز تقدّم حقيقي ومستدام نحو حل سياسي”.
وجاء في البيان “نواصل التزامنا دعم المجتمع المدني السوري وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي عانى منها الشعب السوري – من نظام الأسد وغيره – قبل وقوع الزلازل بفترة طويلة”.
وتابعت الدول الأربع في بيانها “يجب على المجتمع الدولي العمل معاً لمحاسبة نظام الأسد وجميع مرتكبي الانتهاكات والفظائع”.
وأضاف البيان “أوجد النزاع المستمر بيئة ملائمة” لأنشطة الإرهابيين ومهربي المخدرات، ما “يفاقم المخاطر التي تتهدد الاستقرار الإقليمي”.