ذكرت الرئاسة السورية في بيان الثلاثاء أن بشار الأسد وصل إلى موسكو سيجري خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الزيارة التي يصطحب فيها وفدا وزاريا كبيرا، واستقبل في المطار من قبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف..
وذكر بيان للكرملين أن الزعيمين سيبحثان التعاون في مجالات السياسة والتجارة والإغاثة "بالإضافة إلى آفاق تسوية شاملة للوضع في سوريا ومحيطها"
وتقول مصادر مخابراتية غربية إن حرب روسيا المكلفة في أوكرانيا أجبرتها على نقل بعض أصولها من سوريا رغم أن موسكو لا تزال تتخذ من هذا البلد أقوى موطئ قدم لها في المنطقة الواقعة جنوبي حلف شمال الأطلسي.
تتزامن الزيارة مع ذكرى مرور 12 عاما على الانتفاضة في سوريا والتي بدأت بمظاهرات سلمية في مارس آذار 2011.
وتحولت الاحتجاجات إلى معارضة مسلحة بعد أن استخدم الأسد القوة لسحق المعارضة. وتحول الوضع بعد ذلك إلى صراع متعدد الأطراف اجتذب بعض دول الجوار وقوى عالمية، وهو ما أفضى إلى أكبر أزمة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية، ومجازر كبيرة بحق الشعب السوري ذهب ضحيتها أكثر مليون شخص، وتدمير هائل للبنى التحتية، والمناطق السكنية في معظم المدن السورية.