شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرةا اللبنانية ارتفاعاً كبيراً في السوق السوداء، حيث وصل إلى 100 ألف ليرة للمرة الأولى في تاريخ لبنان، وهو ما اعتبر يوماً أسود في الاقتصاد اللبناني.
وانعكس ارتفاع سعر الدولار على المشتقات النفطية وعلى أسعار السلع الغذائية، وبات المواطن اللبناني غير قادر على سد حاجياته الأساسية، بالإضافة إلى منع حصوله على أمواله المودعة في البنوك اللبنانية، مما دفع بالكثير من اللبنانيين إلى الهجرة، وتلوح فرنسا بعقوبات على لبنان بسبب عدم حل الأزمة اللبنانية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات، وخاصة فيما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية بعد الفراغ السياسي الذي وقع بعد انتهاء مدة حكم الرئيس السابق ميشيل عون.