قال وزيرا خارجية النظام السوري وإيران في مؤتمر صحفي مشترك الخميس إنهما يرحبان بتحسن العلاقات الدبلوماسية بين دمشق ودول المنطقة في أعقاب الزلزال العنيف الذي وقع الشهر الماضي.
وقال فيصل المقداد إن سوريا تستهدف عودة العلاقات لطبيعتها مع دول المنطقة بعد العزلة السياسية للرئيس بشار الأسد على مدى أكثر من عقد من الحرب.
وأضاف "مهمتنا الآن في المنطقة هي أن نعيد الأوضاع إلى طبيعتها بين دولنا لأننا معنيون جميعا بمواجهة التحديات سواء كانت تحديات التواجد الأجنبي على الأرض العربية أو التهديدات التي نتعرض لها والمعايير المزدوجة التي يتم التعامل بها معنا في كل دول المنطقة
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده ترحب أيضا بأي مبادرة لإجراء محادثات بهدف التوصل إلى تفاهم في المنطقة، بما في ذلك اجتماعات أربع دول هي إيران وروسيا وسوريا وتركيا بهدف حل الأزمة السورية.
وقال "إيران ترحب بأي مبادرة للمحادثات في المنطقة... وترحب بالاجتماعات الرباعية بهدف الوصول إلى تعاون والخروج من الأزمات"
وواجهت سوريا عزلة من معظم دول المنطقة بسبب حملة الأسد الدموية على الاحتجاجات المناهضة لنظامه، وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا في عام 2011 وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق.
والشهر الماضي، قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية، إن عزل سوريا غير مجد وإنه يتعين إجراء حوار معها خاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك.
وزار وزيرا خارجية الأردن ومصر دمشق الشهر الماضي للمرة الأولى منذ بدء الحرب،