فرضت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين حظر سفر على مسؤول أمني سوري وأسرته بزعم تورطه في مذبحة أسفرت عن مقتل 41 مدنيا عام 2013 في حي التضامن بدمشق. ونشرت وسائل إعلام النظام السوري الأربعاء عن وزارة الخارجية قولها إن الولايات المتحدة زيفت الحقائق حينما فرضت عقوبة على شخص تزعم عضويته في جهاز مخابرات سوري هذا الأسبوع.
ويأتي القرار الأمريكي قبل حلول الذكرى الثانية عشرة للحرب السورية في وقت لاحق هذا الشهر.
وقوبلت الاحتجاجات السلمية على حكم بشار الأسد في 2011 بقمع وحشي وتحولت إلى صراع متعدد الأطراف تورط فيه جيران سوريا والقوى العالمية وتسبب في أكبر أزمة تشريد سكان منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت منظمات الأمم المتحدة إن نصف سكان سوريا، الذين بلغ تعدادهم 23 مليون نسمة في بداية الصراع، أُجبروا على الفرار من منازلهم.