التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري الاثنين برئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في أول زيارة لوزير خارجية مصري لكلا البلدين منذ نحو عشر سنوات.
وقال شكري للصحفيين في دمشق "هدف الزيارة إنساني في المقام الأول، ولنقل التضامن على مستوى القيادة والحكومة والشعب المصري للشعب السوري".
وأضاف شكري، أن مصر تتطلع لزيادة الدعم المُقدم بعد الزلزال "بتنسيق كامل مع الحكومة السورية"
ولم يرد شكري على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كانت مصر ستدعم إلغاء تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية.
وأعادت القاهرة فتح سفارتها في دمشق في 2013 بعد أن أطاح الجيش بالرئيس السابق الراحل محمد مرسي،
وتبدي واشنطن معارضة لأي تحركات لتطبيع العلاقات مع الأسد، مشيرة إلى وحشية حكومته خلال الصراع وضرورة حدوث تقدم باتجاه حل سياسي.