كشف "رائد الصالح" مدير الدفاع المدني السوري الحر (الخوذ البيضاء) أن وفدا من الأمم المتحدة حاول تهديده وابتزازه أثناء زيارة إدلب وشمال حلب قبل يومين. ونقل عن الوفد الأممي قولا مبطنا بالتهديد إن على المنظمات السورية أن تختار فريقا لتقف إلى جانبه أو يصمتوا
وأضاف أن الأمم المتحدة التي ترفض أن ينتقدها أو يحاسبها أحد لم يقبل وفدها زيارة "جنديريس" المنكوبة ومواقع الدمار في "سرمدا" لأن إدارتهم لا تسمح لهم، مطالبا بتغيير آلية العمل الإنساني في الأمم المتحدة، ومحاسبة المقصرين.
واتهم "الصالح" المنظمة الدولية بأنها هي من تسيس المساعدات عندما تنتظر موافقة بشار الأسد، الذي دمر حلب وسوريا قبل الزلزال، لإدخال الإغاثة بعد نحو أسبوع من حلول الكارثة، رغم أن الأمين العام للأمم المتحدة لديه السلطة لفتح المعابر.