أخرج عمال إنقاذ الطفل طارق حيدر البالغ من العمر ثلاث سنوات من تحت الأنقاض بعد نحو 42 ساعة من الزلزال الذي دك منزل عائلته في بلدة جنديرس السورية. وكان هو الناجي الوحيد من أسرته. وقال أحد المسعفين "عندما استيقظ ورآنا أمامه سألنا أين ميرال؟"
وأضاف المسعف "سألناه من هي ميرال؟"، فأجابهم "أختي ميرال كانت نائمة بجواري" موضحا أنه كان يكلمها لكنها لم تكن ترد عليه. وأضاف المسعف متحدثا في المستشفى حيث كان حيدر يرقد في العناية المركزة "أخرجوا والده واثنين من أشقائه ميتين قبله".
وقال أشخاص في المنطقة إن جثتي والدته وشقيق ثالث تم انتشالهما في وقت لاحق. وكان انتزاعه من وسط الحطام هو الأحدث في سلسلة من عمليات الإنقاذ اللافتة للنظر التي التقطتها الكاميرا في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.