في لقاء له مع وكالة "إسنا" الإيرانية، قال كبير مستشاري وزارة الخارجية الإيرانية، علي أصغر حاجي، إن هناك صيغة جديدة لمحادثات"أستانا"، وأن لا حل في سوريا دون إيران التي لعبت دورا "فعالا وبناء" حسب قوله منذ العام2011. وإن الدول المشاركة في محادثات "أستانا" تجري حاليا تحديثها لتصبح رباعية بمشاركة دولة رابعة، منوها إلى مشاركة النظام السوري. وأضاف:" الآن تتشاور سورية مع تركيا، وروسيا في هذه العملية، وإذا كانت إيران أيضاً حاضرة في هذه المحادثات، فسيحدث اتصال رباعي الاتجاهات بالفعل". وتطرق لعملية التطبيع التركي مع النظام السوري بالقول:" يمكن للحكومتين تنسيق شؤون الحدود مع بعضهما البعض، وفي هذا الإطار سيتم إرساء أمن البلدين وإلا ستنشأ مخاطر أمنية لكل من سورية والأتراك، باعتبار أن موضوع الهجوم العسكري الذي حدث عدة مرات لم يحل المشكلة"