شهدت إيجارات المنازل في مدينة دمشق وريفها خلال الفترة السابقة ارتفاعاً تراوح بين 100 و200% بحسب جريدة البعث التابعة للنظام.
ونقلت الجريدة عن مصادر عقارية في محافظة ريف دمشق وضواحيها أنّ الإيجارات ارتفعت بشكل "جنوني"، حيث أنّ أجار شقة بمساحة 50 متراً بلغ 200 ألف ليرة سورية، والشقق بمساحة 80 متر في ضاحية قدسيا وصل إيجارها إلى 500 ألف ليرة.
وأضافت الصحيفة أنّ إيجار شقة بدمشق وصل إلى نحو مليون ليرة، ومليونين ليرة شهرياً في بعض الأحياء الراقية.
وأشارت إلى أن لكل منطقة وحيّ سعره، والقاسم المشترك هو الارتفاع بقيم الإيجارات بنسب تجاوزت الـ 200% عما كانت عليه خلال السنتين الماضيتين، تحت مبرر أنّ موجات التضخم والزيادة عصفت بكل شيء.
ووفقاً لموقع "صوت العاصمة" المعارض: لعبت المكاتب العقارية على موقع التواصل فيسبوك في العاصمة دمشق دوراً في رفع قيمة إيجارات العقارات، إذ تتم عمليات التأجير دون عقود رسمية بين المالك والمستأجر ويتحكم بقيمة العقد ومدته سماسرة مكاتب الـ”أونلاين” لتحقيق أعلى نسبة ربح.