في ذكرى مرور عشر سنوات على بدء الثورة السورية، أعربت الأمم المتحدة عن "أسفها الشديد" لعدم تمكنها من التوسط لوضع نهاية للحرب التي تسببت في فرار ملايين إلى الخارج ونزوح ملايين آخرين في الداخل. مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن صرح لمجلس الأمن الدولي قائلا "أعرب عن أسف الأمم المتحدة الشديد لأننا لم نتمكن حتى الآن من التوسط لوضع نهاية للصراع المأساوي". وأضاف بيدرسن "ستدخل المأساة السورية التاريخ الحديث باعتبارها واحدة من أحلك فصوله.. الشعب السوري من بين أكبر ضحايا هذا القرن، لقد أصيبوا بجروح وشُوهو وقُتلوا بكل طريقة لا يمكن أن يتخيلها العقل- حتى جثثهم تعرضت للتدنيس... تحملوا فظائع الأسلحة الكيماوية التي تعجز الكلمات عن وصفها". وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد للمجلس "هناك سبب وحيد لعدم تمكننا من وضع الحل وإنهاء هذه الأزمة، إنه رفض نظام الأسد التواصل بحسن نية... لذلك ندعو روسيا للضغط على نظام الأسد للكف عن المماطلة".
الموقف الروسي
لكن فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة اتهم "القوى الخارجية" في استغلال اضطرابات 2011 في محاولة للإطاحة بحكومة الأسد، ودعا إلى رفع العقوبات الأحادية على سوريا. وقال "نعتقد أن الشرط المسبق الرئيسي للتسوية السلمية هو وقف الاحتلال الأجنبي والأنشطة العسكرية التي لم توافق عليها الحكومة الشرعية للبلاد".