نشر موقع “بوليتكو” تقريرا حذر فيه من التغير الدنماركي تجاه اللاجئين. وجاء في التقرير أن السلطات الدنماركية تنظر إلى العاصمة السورية دمشق وما حولها كمنطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين أن الممارسة في إعادة النظربإقامة اللاجئين تحديا
وكان قرار الدنمارك سحب الحماية المؤقتة التي منحتها للاجئين في 2015 -وهو أول قرار يتخذه برلمان أوروبي لتقديم الحماية للاجئين ولم يكن موجودا بالحقيقة في أي بلد- يعني الآن أنه لو تحسنت حقوق الإنسان ولو قليلا في بلدهم فهناك غطاء سياسي يعطي الحكومة المبرر لسحب الحق بالحماية، حتى لو ظلت الظروف في البلاد “خطيرة وهشة ولا يمكن التكهن بها”.
ومنذ عام 2019 تم النظر في حاجة أكثر من ألف سوري جاؤوا من دمشق وريفها، وتم سحب الحماية حتى الآن من 100 شخص. ويتوقع أن يعاد النظر في وضع الحماية المؤقتة للسوريين من مناطق أخرى في سوريا ومن بلدان أخرى في المستقبل القريب.
فرغم سحب إقامة 100 لاجئ سوري في الدنمارك، لم يتم إجبار أي منهم على العودة نظرا لعدم وجود علاقات دبلوماسية مع النظام السوري. وهو ما يعني أن العودة الإجبارية لم تطبق، كما أن النهج الدنماركي أدى بدفع مئات اللاجئين السوريين السابقين للدول الأخرى في كتلة الاتحاد الأوروبي. وهو ما يحرف المسؤولية عن الدنمارك إلى جاراتها التي لا تستطيع إعادتهم إلى وطنهم.
