صرح مسؤول تركي كبير إن المحادثات التي عقدت بين وزيري الدفاع السوري والتركي في موسكو
"تمت خلالها مناقشة كيفية تحرك الجانب التركي بشكل مشترك ضد المنظمات الإرهابية مثل وحدات حماية الشعب (السورية الكردية) وتنظيم الدولة الإسلامية من أجل ضمان وحدة الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب" وأضاف"إن الاجتماع أكد على أن "الهجرة من سوريا إلى تركيا لم تعد أمرا مرحبا به، والهدف الأول سيكون بناء الثقة. سيبحث الجانبان عن تحقيق مكاسب" ووصف الاجتماع بأنه "خطوة مهمة صوب التطبيع"
ونقلت صحيفة الوطن المولية للحكومة السورية عن مصادر قولها إن اجتماع وزيري الدفاع لم يكن ليعقد إذا لم تكن الأمور تسير في طريق مقبول ووفقا لما تريده دمشق خلال الاجتماعات السابقة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وصف رئيس النظام السوري بشار الأسد من قبل بأنه إرهابي وقال إن السلام لا يمكن أن يتحقق في سوريا بوجوده بينما وصف الأسد أردوغان بأنه لص لأنه سرق أراضي سورية.
ولم يصدر إلى الآن أي رد فعل من قبل المعارضة السورية السياسية، أو المسلحة أي ردة فعل على هذه المحادثات، ولم يتضح مصيرها في ظل هذه التطورات الأخيرة التي أخذت منعطفا لم يكن بالحسبان.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه أكد خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو مع نظيريه الروسي والسوري، "على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254".
وأضاف أكار: "من خلال الجهود التي ستبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة"
