جيفري يتحدث عن العلاقات التركية الأمريكية و سوريا على رأسها

السوري اليوم _متابعات
الأحد, 11 ديسمبر - 2022


قال المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيطلق بالتأكيد شكلا من أشكال العمليات العسكرية البرية ضد "قسد" شمال شرقي سوريا، ما سيزيد التوتر في العلاقات التركية الأمريكية المضطربة.

وأضاف في مقالهِ على موقع فورين بوليسي، أن احتجاجات واشنطن وحدها لن تجبر أنقرة على التنحي، لكن المسؤولين الأمريكيين يمكنهم البناء على الترتيبات الثلاثية السابقة بين تركيا والولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية من أجل وضع عرض حقيقي على الطاولة.

وأوضح أن مصالح تركيا وأمريكا تتفق في عشرات القضايا، حول أوكرانيا و السياسة النووية لحلف الناتو وإيران، فبرغم العديد من المحن إلا أن واشنطن الحليف الأكثر حيوية لأنقرة، وبالنظر إلى وزن تركيا الاقتصادي والعسكري وجغرافيتها الاستراتيجية تُعتبر شريك رئيسي للولايات المتحدة في أوراسيا.


وأضاف جيفري: الخلافات حول دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب تسببت في اضطراب العلاقات منذ عام 2016، حيث أعاد الجيش الأمريكي تسمية وحدات حماية الشعب عام 2015 إلى "قوات سوريا الديمقراطية" أو "قسد"، كمحاولة سطحية للتقليل من صلاتها بحزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب الأميركية" لكن ذلك لم يغير من طبيعتها.

وأوضح جفري: حتى إذا نجحت واشنطن في تأجيل الهجوم التركي ، فسيبقى المواطنين الأتراك الذين يتعرض جنودهم لإطلاق النار في سوريا - يطالبون بالإجابة عن السؤال "كيف يمكن أن ينتهي كل هذا؟"