يتسارع تدهور أسعار الليرة السورية مقابل الدولار فقد سجلت آخر الأسعار انخفاضا واضحا لليرة بعد أن تجاوز سعر الدولار حاجز 5900 ليرة في معظم المناطق السورية، هذا الارتفاع يأتي في ظل تراجع الخدمات الأساسية في البلاد، وارتفاع نسبة التضخم، مع غلاء فاحش في الأسعار، وندرة المواد الأساسية والنفط وانقطاع الكهربا مما يجعل المواطن العادي الذي لا يتجاوز راتبه 20 دولارا شهريا عاجزا عن سد حاجاته الأساسية. وهذا ما دفع أهالي السويداء مؤخرا إلى الاحتجاج والمواجهات مع قوات النظام التي طالب المحتجون خلالها بإسقاط النظام. وتعيش معظم العائلات السورية على المساعدات الدولية، أو الحوالات من ذويها في الخارج،
ويحدد مصرف سورية المركزي، "دولار الحوالات"، بـ 3000 ليرة سورية. في الوقت الذي يصل سعره الفعلي إلى الضعف تقريبا.