قتل رئيس بلدية جنوب محافظة القنيطرة على مجهولين، فيما وجدت جثة مرمية على جانب الطريق الدولية دمشق - عمان، اليوم الخميس 29 سبتمبر/أيلول.
وعلم موقع السوري اليوم من مصدر مقرب من القنيطرة، إن مجهولين أطلقوا الرصاص على المدعو"حسن أحمد العسول" على الطريق الواصلة بين بلدتي تسيل ونافعة في ريف درعا الغربي، أثناء مروره، مؤكدا وفاته على الفور متأثرا بجروحه حيث نقل إلى المركز الطبي في بلدة تسيل.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه لدواع أمنية، إن العسول يشغل رئيس بلدية في بلدة صيدا جنوبي القنيطرة، وشغل سابقا رئيسا للجمعية الفلاحية وعرف بمواقفه المؤيدة للنظام، وينحدر من بلدة صيدا الجولان.
وفي سياق متصل، وجدت جثة على جانب الطريق الدولية دمشق_ عمان تعود للشاب "عبدالرحمن عبدالله الحريري" من بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي.
وحسب مقربين من الحريري، أكدوا إن الحريري غادر المنطقة باتجاه لبنان بطريق غير شرعي"تهريب" وانقطع التواصل معه في العاصمة دمشق منذ قرابة العشرة أيام، مرجحا أن تكون قوات النظام وراء خطفه وقتله،
والحريري عنصر سابق في فصائل المعارضة المسلحة ، ثم انضم إلى منظمة الدفاع المدني، وأجرى تسوية صيف 2018، ولم ينضم إلى تشكيلات النظام العسكرية والأمنية.
ولا تزال محافظات الجنوب السوري تعيش توترا أمنيا ملحوظا حيث تشهد المنطقة العديد من عمليات الاغتيالات التي تطال موالين ومعارضين للنظام، وذلك بإطلاق نار مباشر أو عبوات متفجرة.