أطلق مجهولون النار على قيادي بارز في المعارضة في ريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور مساء الجمعة 23سبتمبر/أيلول.
وقال مصدر عسكري معارض، إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على الشيخ "معتز أبو حمدان" في مدينة طفس في ريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه للضرورة الأمنية، إن أبو حمدان كان برفقته زوجته وابنته التي توفيت بعد وصولها إلى مشفى طفس الحكومي، متأثرة بإصابتها البليغة، فيما لا تزال حالة زوجته حرجة حتى اللحظة.
والشيخ أبو حمدان من أوائل المنتسبين إلى الحراك السلمي ضد نظام الأسد، وشارك بالمظاهرات السلمية، كما عمل في المجال الإغاثي، له دور بارز في الإصلاح بين الناس وحل الخلافات العشائرية، وأجرى تسوية صيف 2018، لكنه استمر بالحراك السلمي ضد النظام وذلك بالمشاركة بالمظاهرات، والتوعية على المنابر في صلوات الجمعة ومجالس العزاء.
وكانت المعارضة في درعا قد خسرت قيادات بارزة عدة في عمليات اغتيال مشابهة كان آخرها الشيخ فادي العاسمي في مدينة داعل، وقبلها مصعب بردان في طفس، والشيخ أحمد بقيرات في تلشهاب، وإياد بكر والشيخ محمود البنات في المزيريب، والشيخ أبو البراء الجلم في جاسم، وغيرهم وذلك في عمليات اغتيال نفذها مجهولون، وتقف الأفرع الأمنية خلف أغلبها، حسب مصادر مطلعة من درعا.