ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية، أمس، أن وحدة جرائم الحرب التابعة لشرطة العاصمة البريطانية لندن فتحت تحقيقًا أولياً ضد أسماء الأسد بعد أن قدمت منظمة “Guernica 37” (غرنيكا 37) وهي مؤسسة للقانون الدولي مقرها لندن، ملفًا يوضح بالتفصيل دعم السيدة الأولى لقوات النظام السوري.
الصحيفة نقلت عن المنظمة البريطانية، قولها إنه يعتقد أن هناك حجة قوية لمحاكمة أسماء، مبينة أن فريقها القانوني مستمر بالتحقيق في المسألة لعدة أشهر، ونتيجة لذلك قدم رسالتين سريتين إلى قيادة مكافحة الإرهاب في خدمة شرطة العاصمة، ومع اقترابنا من الذكرى السنوية العاشرة للصراع في سوريا، نريد أن تكون هناك عملية فعالة تهدف إلى ضمان محاسبة المسؤولين”، ودعت “غيرنيكا 37” في بيانها إلى محاكمة أسماء أمام المحكمة وعدم اقتصار العقوبة على تجريدها من جنسيتها فقط.