قتل عنصر في استخبارات النظام في بلدة المسيفرة شرق محافظة درعا على يد مجهولين، صباح اليوم الأربعاء14سبتمبر/أيلول.
وصرح "مصدر خاص"من بلدة المسيفرة للسوري اليوم، إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص على المدعو جلال الزعبي "فريم"، في بلدة المسيفرة في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف "المصدر" الذي فضل عدم نشر اسمه للضرورة الأمنية، إن الزعبي يتزعم مجموعة محلية تعمل لصالح المخابرات الجوية "لمدعومة من إيران"، وتربطه علاقة جيدة بحزب الله اللبناني.
وأشار المصدر أن الزعبي هرب إلى دمشق بعد تعرضه لعدة محاولات اغتيال نجا منها، بسبب تصرفاته السيئة تجاه أبناء بلدته.
وعمل الزعبي ضمن فصائل المعارضة المسلحة فصيل "قوات شباب السنة" قبل سيطرة النظام على كامل المحافظة، صيف 2018 بموجب اتفاق تسوية بين المعارضة والنظام، بضغط من الجانب الروسي، وأجرى الزعبي تسوية وضع وانتسب مع مجموعته للمخابرات الجوية، ضمن ما يسمى عقد مدني في "القوات رديفة".
وفي سياق متصل فجر مجهولون سيارة الشيخ أبوفاروق السلاخ في حي طريق السد في درعا البلد مساء الأمس الثلاثاء أقتصرت الأضرار على المادية دون وقوع إصابات ويعتبر الشيخ السلاخ من أعضاء اللجنة الشرعية في المنطقة.
ويستمر مسلسل الاغتيالات والحوادث الأمنية في ضل الفلتان الأمني الذي يسود المحافظة منذ سيطرة النظام وحلفائه عليها صيف 2018